الرئيسية
تتعدد مصادر الحوادث والأمراض في المنظمات المعاصرة، فقد تحصل نتيجة انفجار أو حريق أو مواد كيماوية أو بيولوجية، ... الخ، والحوادث تختلف باختلاف النشاط، فمنظمة تتعامل مع مواد كيماوية تختلف عن منظمة تستخدم مكائن خطيرة. ولذلك يمكن حصر كل هذه المصادر والأسباب التي تتعامل إدارة الموارد البشرية معها في الآتي:
حالة البيئة المادية للعمل: منها الظروف العادية لبيئة العمل الحرارة والتهوية والرطوبة والضوضاء والنظافة وغيرها، وأيضا الظروف الخاصة الناجمة عن التعامل مع المواد الكيماوية أو البيولوجية أو غيرها، بالإضافة لمخاطر أخرى كحالات التسمم والإصابة بأمراض معينة.
أسباب آلية حركية أو يدوية: وهذه الأسباب ناجمة عن استخدام الأجهزة والمعدات وغيرها، وكذلك الحوادث الناجمة عن الانفجار أو الحريق أو غيرها الذي تسببه هذه الأجهزة والمعدات.
أسباب شخصية: ومنها خصائص شخصية (كالسن، عيوب البصر، الرؤية أو البصيرة، ... الخ)، أو محدودية الخبرة في تشغيل جهاز ما أو في كيفية التعامل معه أو نقص المهارات الحركية، أو النزعة للتعرض للحوادث لأسباب نفسية مختلفة. (برنوطي، 2001م: 469-470).
كيفية الوقاية من حوادث العمل:
يمكن اختصار منع الحوادث في نشاطين أساسيين هما:
ü الحد من الظروف غير الآمنة: وهي أول خط دفاعي، حيث على مدير السلامة تصميم وظائف لمنع أو تخفيض المخاطر الجسدية. وكذلك المديرين والمشرفين يلعبون دورا في خفض والحد من الظروف غير الآمنة. وأحيانا يكون الحل لدرء موقف غير آمن واضحا، وأحيانا يكون أكثر غموضا، فالانزلاقات مثلا والسقوط المستمر في العمل ينتج غالبا عن وجود مادة انزلاق على سطح الأرض، وعلاج مثل ذلك إزالة تلك المادة أو وضع غطاء على الأرض لمنع الانزلاقات، والأحذية المضادة للانزلاق قد تمنع الانزلاق والسقوط.
ü خفض الأعمال غير الآمنة: لخفض الأعمال أو الأفعال غير الآمنة يجب تحديد وفصل هؤلاء الأفراد الميالين لوقوع الحوادث . والأسلوب الأساسي هو تحديد السمات الإنسانية التي تكون مرتبطة بالحوادث في وظائف خاصة محل الدراسة والنقاش ثم تحدد ما إذا كانت الأرقام المسجلة حول هذه السمات مرتبطة بالحوادث في العمل فعلا أم لا. ومن أمثلة ذلك:
§ اختبارات الاستقرار النفسي والشخصية.
§ مقاييس التناسق العضلي.
§ اختبارات المهارات البصرية.
§ اختبارات مصداقية الموظف (النضج، والوعي، والأداء الآمن للوظيفة، والأداء الحريص ). (ديسلر، 2009م: 537-539).
حالة البيئة المادية للعمل: منها الظروف العادية لبيئة العمل الحرارة والتهوية والرطوبة والضوضاء والنظافة وغيرها، وأيضا الظروف الخاصة الناجمة عن التعامل مع المواد الكيماوية أو البيولوجية أو غيرها، بالإضافة لمخاطر أخرى كحالات التسمم والإصابة بأمراض معينة.
أسباب آلية حركية أو يدوية: وهذه الأسباب ناجمة عن استخدام الأجهزة والمعدات وغيرها، وكذلك الحوادث الناجمة عن الانفجار أو الحريق أو غيرها الذي تسببه هذه الأجهزة والمعدات.
أسباب شخصية: ومنها خصائص شخصية (كالسن، عيوب البصر، الرؤية أو البصيرة، ... الخ)، أو محدودية الخبرة في تشغيل جهاز ما أو في كيفية التعامل معه أو نقص المهارات الحركية، أو النزعة للتعرض للحوادث لأسباب نفسية مختلفة. (برنوطي، 2001م: 469-470).
كيفية الوقاية من حوادث العمل:
يمكن اختصار منع الحوادث في نشاطين أساسيين هما:
ü الحد من الظروف غير الآمنة: وهي أول خط دفاعي، حيث على مدير السلامة تصميم وظائف لمنع أو تخفيض المخاطر الجسدية. وكذلك المديرين والمشرفين يلعبون دورا في خفض والحد من الظروف غير الآمنة. وأحيانا يكون الحل لدرء موقف غير آمن واضحا، وأحيانا يكون أكثر غموضا، فالانزلاقات مثلا والسقوط المستمر في العمل ينتج غالبا عن وجود مادة انزلاق على سطح الأرض، وعلاج مثل ذلك إزالة تلك المادة أو وضع غطاء على الأرض لمنع الانزلاقات، والأحذية المضادة للانزلاق قد تمنع الانزلاق والسقوط.
ü خفض الأعمال غير الآمنة: لخفض الأعمال أو الأفعال غير الآمنة يجب تحديد وفصل هؤلاء الأفراد الميالين لوقوع الحوادث . والأسلوب الأساسي هو تحديد السمات الإنسانية التي تكون مرتبطة بالحوادث في وظائف خاصة محل الدراسة والنقاش ثم تحدد ما إذا كانت الأرقام المسجلة حول هذه السمات مرتبطة بالحوادث في العمل فعلا أم لا. ومن أمثلة ذلك:
§ اختبارات الاستقرار النفسي والشخصية.
§ مقاييس التناسق العضلي.
§ اختبارات المهارات البصرية.
§ اختبارات مصداقية الموظف (النضج، والوعي، والأداء الآمن للوظيفة، والأداء الحريص ). (ديسلر، 2009م: 537-539).
